مشروع تعزيز فرص العيش للفئات المستضعفة من خلال الدعم المقدم للمنظمات المجتمعية

“مشروع تآزر“ 

الإطار المرجعي لمشروع تآزر 

 

اسم المشروع: تآزر  

المكان: بنغازي، طرابلس، اوباري، سبها، ككلة، زوارة وتاورغاء   

الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 30 سبتمبر   

نوع العقد: اتفاقية لتقديم منحة مالية 

قيمة المنحة: 60 ألف دينار ليبي 

اللغة المعمول بها: عربي، الانجليزية 

تاريخ بدء التنفيذ: 2 أكتوبر  

المدة المتوقعة للتنفيذ: 3 أشهر

خلفية المشروع: 

اعتمدت ليبيا على القطاع العام بشكل كبير لتوفير فرص العمل، بينما يلعب القطاع الخاص دورا ثانويا في هذا الصدد من أجل تعزيز تقدم البلاد. إنه من الضروري ان يتم تطوير قطاع خاص اقوى يمكنه توليد المزيد من فرص العمل، لاسيما للفئات الضعيفة مثل الشباب والنساء والنازحين والمقاتلين السابقين. تعترف مختلف المنظمات الدولية بأهمية تنمية القطاع الخاص، وقد قامت بتنفيذ برامج تدريب مهنية وبرامج تقنية ومبادرات معاشية.  

تفتقر العديد من المدن الليبية إلى الخدمات الأساسية ولم تشهد التنمية التي تحتاجها خلال الأعوام الماضية، وقد تفاقم هذه النقص في التنمية نتيجة فترات طويلة من النزاع بداية منذ عام 2011 وحتى الآن. على سبيل المثال، يتمتع القطاع الزراعي بإمكانية إحداث تنمية فعالة، ومع ذلك، فان الوضع الحالي للقطاع الزراعي غير قادر علي تلبية الطلب المتزايد على الغذاء او المساهمة بشكل كبير في النمو الاقتصادي. أيضاً يوجد امكانية لتطوير قطاع الاقتصاد الأزرق، ‏ومع ذلك يواجه الاقتصاد الازرق المحلي تحديات عدة بما في ذلك حظر تصدير الاسماك وقلة الجهود التنسيقية بين السلطات المعنية المختلفة، مما يؤثر على تنمية المهرات ونمو القطاع بشكل عام.  

تواجه بعض الفئات المجتمعية عوائق اضافية في الحصول على فرص معيشية. علي سبيل المثال زاد معدل البطالة بين الشباب في ليبيا على مدي العقود الاخيرة، حيث تصل نسبة البطالة في ليبيا لعام 2022 الي 20.7% حسب احصائيات البنك الدولي. أظهر تقييم سوق العمل الذي أجرته منظمة REACH في العام 2022 ان معدلات مشاركة الشباب الليبي في سوق العمل ضعيفة جدا، لاسيما بين الإناث. وتكون خيارات التوظيف للنساء غالبا محدودة للعمل غير الرسمي في المزارع، أو كممرضات أو معلمات، ويعتمد الوصول إلى فرص العمل على قبول الأسرة.  تواجه بعض البلديات تحديات فريدة تتعلق بانتقال النازحين، حيث انتقل العديد من النازحين إلى المدن الكبيرة بحثا عن الاستقرار والفرص الاقتصادية. تحول ظروف انتقال السكان الناجم عن النزاع دون عودة النازحين إلى مناطقهم، بالإضافة إلى ذلك، البنية التحتية الضعيفة والخدمات الأساسية المفقودة في بلدياتهم او مناطقهم المتأثرة بالنزاع له تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي.  

تلعب منظمات المجتمع المدني المحلية دورا هاما في دعم سبل المعيشة، نظرا لارتباطها المباشر بالمجتمعات والوصول إلى الفئات الضعيفة. ومع ذلك، لا تزال قدراتها غير مستغلة بشكل كبير كمنفذين مباشرين لبرامج المساعدة في سبل المعيشة. في المجتمعات التي تفتقر إلى المؤسسات مثل المعاهد التقنية والتدريب المهني، يمكن دعم منظمات المجتمع المدني المحلية لتطوير وتنفيذ أنشطة للمساعدة في سبل المعيشة بما يتناسب مع السياق المحلي. يمكن أن يكون لخبرتهم تأثيرا، عندما يتم دعمها بدعم فني كاف ورقابة. 

هذه المبادرة هي جزء من جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بناء السلام وتعزيز الصمود على المستوى المحلي بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، وتنفذ بالشراكة مع منظمة “ممكن للتوعية والإعلام”، وبتمويل من صندوق الاتحاد الأوروبي لأفريقيا. 

 

اهداف المشروع والنتائج المتوقعة: 

يجب على المنظمات غير الحكومية المتقدمة بطلب تنفيذ مشاريعها أن تسعى إلى تحقيق الهدف الأول ونتائجه، وفي الوقت نفسه دعم منظمة ممكن لتحقيق الهدف الثاني ونتائجه بالتواصل الفعال والتنسيق لحضور فعاليات المشروع وربطهم بالمستفيدين منه. علاوة على ذلك، يجب أن تستهدف هذه المنظمات الأفراد من الفئات المستضعفة مثل: النساء، والشباب، واللاجئين، والمجتمعات المهاجرة، والنازحين والعائدين، والأقليات اللغوية.  

الهدف 1: تمكين الأفراد بالمهارات المهنية 

يركز هذا الهدف على تزويد المتدربين بالمهارات المهنية الأساسية والمعدات(حزم الدعم) وفرص التدريب العملي. سيمكن ذلك المشاركين من أن يصبحوا عمال مهرة ومساهمين قيمين في السوق المحلي. من خلال تقديم تدريب شامل في مجالات مهنية مختلفة وتزويدهم بالمعدات اللازمة للعمل في المجالات التي تلقوا التدريب فيها، سيكون المشاركون جاهزين للانخراط في القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليط الضوء على تجاربهم من خلال التغطية الإعلامية (تحت الهدف 2)، مما يلهم مجتمعاتهم بشكل أكبر لاعتماد نهج استقلالي لتحسين سبل العيش. يجب أن يكون الأفراد المستهدفين من الفئات المستضعفة، بما في ذلك النساء والشباب واللاجئين والمجتمعات المهاجرة والنازحين والعائدين والأقليات اللغوية. 

النتائج المتوقعة لهذا الهدف: 

النتيجة 1.1: تطوير المهارات والاستعداد للتوظيف. 

• على الأقل 50 فردًا من الفئات المستضعفة (النساء، الشباب، اللاجئين، المجتمعات المهاجرة، النازحين والعائدين، الأقليات اللغوية) يكملون بنجاح برامج شاملة عن التدريب المهني. 
• يُظهر المشاركون الكفاءة في مجالاتهم المهنية، ويتم التحقق من كفاءتهم من خلال التقييمات العملية. 
• يحصل المشاركون على المعدات والأدوات الضرورية المتعلقة بتدريبهم، مما يمكّنهم من البدء في العمل بشكل مستقل. 

النتيجة 1.2: زيادة المشاركة في القطاع الخاص. 

• زيادة قابلة للقياس في عدد الأفراد المدربين الذين يشاركون بنشاط في القطاع الخاص المحلي، باستغلال المشاركين لمهاراتهم الجديدة في خلق فرص عمل لأنفسهم. 

الهدف 2: زيادة الوعي بأهمية القطاع الخاص كمصدر صالح للدخل. 

تهدف زيادة الوعي إلى تحسين الإدراك حول القطاع الخاص بين أفراد المجتمعات المستهدفة، من خلال التغطية الإعلامية للتدريبات والمعدات التي يتم توفيرها للمشاركين وفرص العمل المحتملة التي يقدمها تدريبهم، وبالتالي يشجع على المشاركة الفعالة في القطاع الخاص. من خلال هذه التغطية، سيكتسب أفراد المجتمع وعيًا وفهمًا أعمق للفوائد والفرص المتاحة في القطاع الخاص، مما يعزز استعدادهم للمشاركة والمساهمة بفعالية في الاقتصاد المحلي.  

يقتصر دور المنظمات المنفذة تحت هذا الهدف (الهدف 2) على التبليغ والتنسيق مع موظفي منظمة ممكن لحضور فعاليات التدريب لغرض التغطية، وتوفير قوائم الحضور الرقمية لغرض التواصل مع المستفيدين. 

النتائج المتوقعة لهذا الهدف: 

النتيجة 1.1: تشجيع المجتمع لتبني النهج الاستباقي. 

• تسعى التغطية الإعلامية إلى تسليط الضوء على قصص النجاح للأفراد المدربين، مما يبرز إنجازاتهم وتأثيرهم على الاقتصاد المحلي. 

نطاق الدعم 

يشمل نطاق هذا المشروع المجتمعات المستهدفة في مواقع متعددة، وهي بنغازي، طرابلس، اوباري، سبها، ككلة، زوارة، وتاورغاء، مما يضمن تمثيلًا ومشاركة شاملة عبر مناطق متنوعة. يستهدف المشروع الشباب وأفراد الجماعات الضعيفة في هذه المجتمعات، بهدف تمكينهم من خلال المشاركة في القطاع الخاص. 

معاير المنظمة المتقدمة: 

يتعين على المتقدين بطلبات من المؤسسات غير الحكومية/ منظمات المجتمع المدني الإيفاء بالمعاير الاتية: 

• أن تكون المنظمة مُسجلة بشكل رسيم بصفتها (مؤسسة غير حكومية، أو جمعية خيرية، أو أي منظمة أخرى من منظمات المجتمع المدني) أو في عملية التسجيل (وستطالب بتقديم الوثائق التأسيسية). 
• يجب أن تكون منظمة نشطة. 
• أن تكون قد أنجزت ما لا يقل عن ثلاثة (3) مشاريع أو أنشطة أو فعاليات خلال السنتين الماضيتين. 
• أن تكون لديها ما لا يقل عن (5) أشخاص يعملون مع المنظمة مع تحقيق التوازن العادل بين الجنسين، حيث يكون 3 منهم موظفين بدوام كامل، بما في ذلك مدير مشاريع ومنسق مشاريع. 
• أن يكون مكان عمل المنظمة ومقرها في ليبيا ونشطة في المدينة التي ستقدم مشروعها فيها. 
• أن تكون مستعدة للتعاون مع منظمات الأخرى لمشاريعها المستقبلية. 
• يجب أن تمتلك ما يلي، لتلقي التمويل: 
  • حساب بنكي نشط في ليبيا لاستقبال العملة المحلية. 
  • موافقة من البنك المركزي لليبيا. 
  • هيكل واضح وصريح للإجراءات الإدارة المالية.
• لم يتم إدانة المنظمة في أي جريمة تتعلق بسوء السلوك المهني. 
• خبرة سابقة في العمل على تعزيز سبل العيش ستكون ميزة قوية. 

آلية التقديم: 

سيتم استقبال المقترحات من المنظمات المتقدمة عن طريق البريد الإلكتروني. يجب على المتقدمين ارسال بريد إلكتروني بعنوان “تآزر – مقترح [اسم المنظمة الخاصة بك] إلى البريد الإلكتروني taazur@moomken.org.  

يجب على المتقدمين إرفاق كل من المستندات التالية في البريد الإلكتروني: 

• نموذج التسجيل: ملئ نموذج التسجيل الرقمي (عبر الرابط). 
• مقترح فني. 
• ميزانية مقترحة. 
• خطة عمل زمنية. 

يمكنكم تنزيل هذه النماذج/ القوالب بالدخول على الرابط التالي رابط الملف. كما يمكن عرض الإطار المرجعي المفصل من خلال نفس الرابط.

هذه المبادرة هي جزء من جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بناء السلام وتعزيز الصمود على المستوى المحلي بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، وتنفذ بالشراكة مع منظمة “ممكن للتوعية والإعلام”، وبتمويل من صندوق الاتحاد الأوروبي لأفريقيا